ما هي النفس المرة ؟ أنها نفس مخطئة من جهة أمور خطأ ! ربما ليس هناك عائق أكبر لروح الله وهو يعمل في حياتنا وحياة من حولنا من تلك الحالة، هذه الاعداد تلخص ما جاء في عدد (02 : 1 - 31) كان الشعب عطشان ، فنطق بكلمات التمرد ضد الله وضد موسي . حضر الله الي المشهد واحضر النجاة ، ولكن نفس موسي وهرون اصبحت مرة . لقد تأذي موسي بسببهم مز 32 : 106 من هو موسي ؟ قليل من الرجال الذين كان لهم نفس هذا الامتياز . انظر لخادم الله هذا ، الذي كان أميناً في كل بيته ، ومع ذلك في السنة الأربعون في رحلة البرية حلت الكارثة علي هذا الرجل .
ألسنا معرضين لهذا لنفس السبب ؟ مكتوب "تأذي موسي" وحُرم من تكريمه المُكلل لحياته كلها . قد نسأل : ألم يكن الشعب في حالة تمرد ؟ نعم ، لقد أمروا نفسه ولكن موسي اخطأ وكم كانت خسارته بسبب خطأه هذا .
كثيراً ما يتكلم البعض عن "الغضب المقدس" أنهم يشعرون بالامور عندما تكون خطأ ولكن العدو يستفيد من هذا الوضع ليثير أولاد الله وهم لا يرون أن هذا مكروه لدي الله ويشكل اكبر عائق للشركة والخدمة .
لنعود الي خروج 17 وضرب الصخرة ، ان هذا قد حدث قبلها باربعون سنة ، كان الشعب في حالة سيئة وكانوا متذمرين بسبب عطشهم وكانوا يريدون الماء ليشربوا ، لقد كانوا في أردأ حال . لكن حالتهم لم تؤثر علي نفس موسي لتمررها ، فقد وضع الأمر برمته في يدي الله وحضر الله الي المشهد ودبر الخلاص .
إن النفس غير المرة دائماً أبداً ما تدعو الله إلي المشهد ، أما الروح المرة فتغلق علي الأمر تماماً دون استحضار الله .
لهذا يعمل العدو دائماً ليجعلنا في حالة مرار النفس ، أنه يستخدم في سبيل ذلك أي أمر مهما كان بسيطا ، حتي لو كان ألم في الأسنان ، ولكن ما يستخدمه ببراعة هو الآخرين . إنه يعلم جيداً أنه إذا جعلنا، نحن أولاد الله ، في حالة خطأ فسوف تكتمل نصرته أما إذا حفظ الله نفوسنا فسوف نستطيع أن نترك الكل في يديه وهو بلا شك يتعامل مع المخطئين . في سفر العدد 20 ، المشهد متشابه جداً . كل شئ يبدو علي ما يرام (ع 8 - 6) يذهب موسي وهارون الله (ع10) ولكن نفس موسي تصبح مُره . إنه يضرب الصخرة بدلاً من أن يكلمها ويدعو الشعب متمردين ...الخ إنه يفرط بشفتيه !.
ألسنا معرضين لهذا لنفس السبب ؟ مكتوب "تأذي موسي" وحُرم من تكريمه المُكلل لحياته كلها . قد نسأل : ألم يكن الشعب في حالة تمرد ؟ نعم ، لقد أمروا نفسه ولكن موسي اخطأ وكم كانت خسارته بسبب خطأه هذا .
كثيراً ما يتكلم البعض عن "الغضب المقدس" أنهم يشعرون بالامور عندما تكون خطأ ولكن العدو يستفيد من هذا الوضع ليثير أولاد الله وهم لا يرون أن هذا مكروه لدي الله ويشكل اكبر عائق للشركة والخدمة .
لنعود الي خروج 17 وضرب الصخرة ، ان هذا قد حدث قبلها باربعون سنة ، كان الشعب في حالة سيئة وكانوا متذمرين بسبب عطشهم وكانوا يريدون الماء ليشربوا ، لقد كانوا في أردأ حال . لكن حالتهم لم تؤثر علي نفس موسي لتمررها ، فقد وضع الأمر برمته في يدي الله وحضر الله الي المشهد ودبر الخلاص .
إن النفس غير المرة دائماً أبداً ما تدعو الله إلي المشهد ، أما الروح المرة فتغلق علي الأمر تماماً دون استحضار الله .
لهذا يعمل العدو دائماً ليجعلنا في حالة مرار النفس ، أنه يستخدم في سبيل ذلك أي أمر مهما كان بسيطا ، حتي لو كان ألم في الأسنان ، ولكن ما يستخدمه ببراعة هو الآخرين . إنه يعلم جيداً أنه إذا جعلنا، نحن أولاد الله ، في حالة خطأ فسوف تكتمل نصرته أما إذا حفظ الله نفوسنا فسوف نستطيع أن نترك الكل في يديه وهو بلا شك يتعامل مع المخطئين . في سفر العدد 20 ، المشهد متشابه جداً . كل شئ يبدو علي ما يرام (ع 8 - 6) يذهب موسي وهارون الله (ع10) ولكن نفس موسي تصبح مُره . إنه يضرب الصخرة بدلاً من أن يكلمها ويدعو الشعب متمردين ...الخ إنه يفرط بشفتيه !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق