السبت، 26 مارس 2011

اعداء المؤمن الثلاثة (4)

تابع اعداء المؤمن الثلاثة
الحلقة الرابعة
الجسد وكيفية التغلب علي ميوله
إن الجسد هو الطبيعة الساقطة الساكنة في كل إنسان علي الأرض ، أنها الطبيعة الموروثة من الوالدين ، ولذا استطاع داود أن يقول "هأنذا بالاثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي" (مز 51 : 5) ، إنه كائن ساقط له كل ميل الي الشر والخطية ولايمكن علاجها ، أو تصحيحها ، وقد قال الرب لنيقوديموس "المولود من الجسد جسد هو" (يو 3 : 6) ، وهذا يعني أن كل المحاولات التي تُعمل لأجل تحسين الطبيعة الساقطة تنتهي دائماً بوجود جسد ساقط ملئ بالخطية ولا يمكن تغييره .
إننا قد خلصنا ولكن الطبيعة الساقطة لم تُمحَي أو تزال ، وهذا يعني أن المؤمن مختلف عن كل الخلائق الأخري ، فهو له طبيعتين ، له طبيعة ساقطة وأيضاً طبيعة جديدة ، و هذه الطبيعة الجديدة قد نالها بالولادة الجديدة ، فواحدة تريد أن تفعل الشر والأخري ترغب في فعل الخير ، ونحن غير مسئولين عن وجود الطبيعة الساقطة فينا ، ولكن مسئوليتنا إذا سمحنا لها أن تعمل ، أو سمحنا للجسد أن يحكم حياتنا ، فلو فعلنا ذلك سنتسم بسمات الجسد ، ولكن الاخبار السارة هي أنه بالرغم من أننا لسنا أحرار من سكني طبيعة الخطية فينا طالما نحن في هذا العالم ، إلا أننا نتحرر من سلطانها إذا سلكنا بحسب مبادئ كلمة  الله .
فالجسد هو عدو يكمن خلف تصرفاتنا الخارجية ، فهو داخلنا ، إنه العدو المحتال جداً الذي يعمل بالمشاركة مع العدوين الآخرين ، فهو يعمل مع العالم والشيطان ، وأحد صعوبات هذا العدو أنه يتحد نفسه معنا بطريقة خفية ، فالإنسان يمكنه أن يسلك في الجسد ولا يدرك ذلك ! ، فأحياناً يكون الجسد عجَّاج بصورة واضحة ، وأحياناً أخري يعمل بصورة خفية ، ونحن يجب أن نخشاه في كل الأوقات ، وإذا لم نفعل ذلك فبالتأكيد سنقع تحت فريسته ، وقد قال ولستون مقولته الشهيرة : (إنه في اليوم الذي لا نخشي فيه السقوط هو ذلك اليوم عينه الذي سنسقط فيه بالفعل) وهذه هي كيفية العمل السريع لهذا العدو .
ولأن ميل الجسد الطبيعي تجاه الشر ، فهو يتعلم طرق الشر سريعاً جداً ، فيكفي أن تسمع أو تري شر مرة واحدة ، ويختزنه الجسد سريعاً ، ومستر
Gevedan اعتاد أن يقول أن أمه لم تعلمه كيف يكذب ، ولكنه تعلم الكذب بالطبيعة ، وبالاضافة الي ذلك فإن الجسد له قدرة فائقة ليتذكر الشر في الآخرين ، وعلي سبيل المثال ، إذا سمعت شئ ما فاسد أو شرير عن شخص ما فإنك علي استعداد أن تتذكره بقدرة عجيبة ، وحتي إذا لم ترغب ذلك ! ، فطبيعتنا الساقطة لها قدرة سريعة في الأمور السلبية أو الخاطئة ، ومن الجانب الآخر تجدنا ننسي سريعاً الأشياء المهمة والتي يجب أن نتذكرها مثل الحق الذي يجب أن تتذكره ، فقد قال أخ مرة (إنني أتذكر الأشياء التي يجب أن أنساها وأنسي الأشياء التي يجب أن أتذكرها) وهذا ما يحدث فعلاً .
والمشكلة العظيمة في هذا العدو ، والتي نعلمها جيداً ، هي أنه يرغب أن يظهر في حياتنا والنتيجة هي إننا نتعطل عن السير في القداسة ، والحياة لأجل مجد الله ، فالإنسان يرغب أن يعيش في القداسة ، ولكنه يجد نفسه لا يستطيع ذلك لأن الجسد يعمل فيه دائماً .
والآن كيف يمكننا أن نجد النصرة علي هذا العدو ؟ دعونا نقرأ (غل 5 : 16 ، 17) لكي نري العلاج الإلهي لأجل النصرة علي هذا العدو "وإنما أقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد ، لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد وهذان يقاوم أحدهما الآخر حتي تفعلون ما لا تريدون"
وكما علمنا كيفية النصرة علي العالم في (1يو 5) هنا يعطي الرسول بولس مبدأ النصرة علي الجسد بدون تفصيل ، وسوف نقرأ بعض القراءات الأخري لكي نلقي الضوء علي هذا الموضوع ، ونري من هذا الفصل أن الله قد أعد المدد للتعامل مع هذا العدو ، وبالتالي يمكننا أن نحيا حياة القداسة لأجل مجد الله ، فالعلاج لنشاط الجسد في المؤمن هو "أن يسلك بالروح" وهذا يعني أن القوة الفائقة  لأجل العتق من الجسد تأتي كنتيجة من الروح القدس عندما يأخذ مكانه الصحيح في حياتنا .
وعلي أي حال فإن عبارة السلوك بالروح تحتاج الي بعض الإيضاح ولهذا نري (رو 8 : 1 ، 2) "إذاً لا شـئ من الدينونة الآن علي الذين هم في المسيح يسوع ... لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت" وعددي (5 ، 6) "فإن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون ، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح ، لأن اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام" ، وهذه الاعداد تقدم لنا موضوع العتق من عمل طبيعة الخطية الساكنة ، فأول عددين يقدما لنا مبدأ العتق من الجسد ، والاعداد التالية تحدثنا عن كيفية العتق العملي من يوم إلي يوم .
يبدأ الاصحاح بالحديث عن قبول المؤمن في المسيح (عدد 1) ، وهذا يبيِّن لنا أن روح الله (الذي سيعمل فينا لأجل عتقنا) قد قُبِل في المكان الأول ، وفي اللحظة التي يري فيها المؤمن بالإيمان مكانه في المسيح يختمه روح الله حالاً ، وبعد ذلك يأتي الاقنوم الإلهي ليسكن فيه ، فعدد (١) القبول ، وعدد (٢) العتق ، أنه مقام المؤمن وحالته .
ونري هنا أن روح الله يأتي ليسكن في المؤمن من اجل غرض اعطائه قوة وحرية من "ناموس الخطية والموت" ، وكلمة ناموس الخطية والموت هو تعبير عن عمل الطبيعة العتيقة (الجسد) التي تميل دائماً تجاه الخطية وفي النهاية تأتي بالموت ، ولكي تتم النصرة علي هذا الجسد فالله يأتي بمبدأ جديد الي حياة المؤمن يسمي "ناموس روح الحياة في المسيح يسوع" فروح الله هناك لكي يخلص من اعمال الجسد حتي يتسني للمؤمن أن يحيا حياة مقدسة لله ، لكي يمكنه من أن يحيا فوق ميول الجسد ، وليس مستعبداً لشهواته .
ولكي نوضح ذلك نأخذ مثال قانون الجاذبية الأرضية ، فنحن نعلم أن كل شئ ينجذب ناحية مركز الأرض بواسطة قوة غير منظورة تدعي الجاذبية ، فهو شئ كوني يسمي قانون الجاذبية ، خذ علي سبيل المثال أي شئ ثقيل في يدك وليكن كتاب مثلاً ، فعندما تلقيه من يدك ماذا يحدث ؟ من الطبيعي أنه يسقط علي الأرض ، وان فعلت ذلك عدة مرات ستحدث نفس النتيجة ، فهو مبدأ عام ولا شئ يقدر أن يغيِّر ذلك ، وهكذا نجد نفس  الشئ فيما يختص بطبيعة الخطية (ناموس الخطية والموت) فهو أيضاً مبدأ عام ينطبق علي كل كائن بشري ، فطبيعة الخطية ترغب أن تفعل شئ واحد إنها تتجه ناحية الخطية دائماً .
وافترض أننا نريد أن نغيِّر من الامر وأردنا أن الكتاب يتغلب علي قوة الجاذبية ولا يسقط علي الأرض ، فإذا ربطنا بعض البالونات المليئة بغاز الهيليوم بهذا الكتاب (ونحن نعلم أن غاز الهيليوم أخف من الهواء) ويكون لدينا عدد كاف من هذه البالونات بحيث تكون قوته تفوق وزن الكتاب ، فماذا يحدث في تلك الحالة ؟ ، إننا سنجد أن الكتاب يرتفع الي أعلي بدلاً من سقوطه علي الأرض ، ولماذا ؟ هـل حدث ذلك لأن قانون الجاذبية أزيل أو أنه غير فعَّال ؟ كلا أنه لا زال كما هو ، ولكننا أتينا بقوة أعظم لرفع هذا الكتاب ، فالجاذبية لازالت تعمل ولكن قوة البالون أعظم من قوة الجاذبية ونتيجة لذلك لم يسقط الكتاب ولكنه ارتفع من خلال تأثير الهيليوم .
وهذا الايضاح يبين لنا ما عمله الله مع المؤمن ، فالطبيعة الساقطة لم يتم التخلص منها عندما يخلص الإنسان ، فنحن لا نتخلص من هذا العدو حتي مجئ الرب ، فالله يتركنا هنا في هذا العالم مع وجود الطبيعة الساقطة فينا (لأن حالة قلوبنا تُمتحَن دائماً بواسطتها) ولكنه قد جهز لنا المعونة الكاملة لكي يمكننا أن نحيا  فوق قوة هذه الطبيعة الشريرة (روح الحياة في  المسيح يسوع) مثل الهيليوم الذي أتي لحياتنا لكي يرفعنا فوق طبيعة الخطية وبالتالي يمكننا أن نتحرر من عملها ، وتلك هي  النصرة الحقيقية علي هذا العدو الشرير .
ونحن نعلم جيداً أن روح الله ساكن فينا علي الرغم من أننا من الجائز أننا لم نختبر قوته في حياتنا ، ولكن لماذا ؟ لأنه علمنا بأن روح الله ساكن فينا شئ وكونـه عاملاً لأجلنا شئ آخر ، والسؤال الهام هو كيف نتمتع بعمله وقوته الفائقة في حياتنا؟ ان الله قد اعطانا الروح وهذا هو الجانب الإلهي للأمر ، ولكن يوجد أيضاً الجانب الآخر لمسئوليتنا ، فنحن مسئولين أن نجعل روح الله يملأنا ويتمم عمله فينا .
والآن السؤال هو كيف يمكنني عمل ذلك ؟ نري في (رو 8 : 5 - 13) يوضح الرسول هذا الامر بأنه توجد هناك دائرتين يمكن أن يحيا الإنسان في إحداهما دائرة الأشياء المختصة بالروح ، والأخرى المختصة بالجسد ، بدون الدخول في تحديد هذه الأشياء ، ولكن نعلم ما هو نوع الأشياء المختصة بالجسد ، فيقول في عدد (٥) "فإن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون" ، وكلمة يهتمون هنا أي يبدون اعتناء بها ، فهم يعتنون بالأشياء الجسدية والتي هي حسب الجسد ، وهذه هي حياة الإنسان الهالك ، فهو لا يعرف دائرة أخري ، ولكن يمكن للمؤمن أن يعيش في هذه الدائرة أيضاً ! .
وأيضاً يحدثنا عن "الأشياء التي هي بحسب الروح" بدون تحديد هذه الأشياء ، وتلك هي الأشياء التي هي موضوع اهتمام المسيح في هذا العالم ، مثل دراسة الكتب المقدسة ، الترنيم ، أي كل الامور التي تتوافق معها قلوبنا مثل الذهاب الي  اجتماعات قراءة الكتاب والصلاة ، وكتابة الخطابات للمؤمنين والزيارات لأجل التشجيع بكلمة الله ، والبشارة بالإنجيل ، وتوزيع النبذ ... الخ ، تلك هما الدائرتان اللتان هما علي النقيض من بعضهما ، فالاهتمامات في كل دائرة عكس الاخري ، فالواحدة تخدم اهتمامات الذات والاخري اهتمامات المسيح ، والاهتمام بواحدة يبعدنا عن الأخري ، فواحدة تقود الي ما هو حياة وسلام ، والأخري تؤدي الي "الموت" أي الموت الأدبي .
ويقول الرسول في عدد (٣١) "لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون ، ولكن ان كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون" وهذا يعني أنه لو عشنا في الدائرة الصحيحة فسننال قوة الروح في حياتنا ، وهذا هو الامر ببساطة ! ، فإن هذا العدو أي الجسد لا يمكنه أن يسطو علينا لو عشنا وتحركنا في دائرة الروح ، ولكن الرسول يحذرنا "إن عشتم حسب الجسد فستموتون" وهذه كلمة خطيرة ! ، فهل أدركت ذلك ؟ إذا عشت في دائرة الجسد فإن هذا سيؤدي بك إلي الموت الأدبي في حياتك ! .
وهذا يعني أنه لو عشنا حياتنا من الصباح الي المساء في دائرة الأشياء التي تختص بالجسد فلا يمكننا أن نتوقع فيض قوة روح الله في حياتنا ، إنني متيقن بأنك تعرف ماذا اقصد ، فإذا قضيت يومك في لعب الكرة علي الشاطئ ، وبعد ذلك ذهبت للنادي لتناول البيتزا وأثناء ذهابك بالسيارة استمعت لبعض الموسيقي ، وبعد ذهابك للمنزل شاهدت التليفزيون بعض الوقت ، وتبقي بعض الوقت القليل من اليوم حيث يمكنك أن تلعب علي الكمبيوتر ببعض الألعاب ، وبعد كل ذلك ذهبت للفراش ! ، فيا تري ماذا حدث في يومك الذي قضيته في الدائرة الخاصة بالجسد فقط ، فإذا فعلت ذلك يمكنك أن تتوقع أن الجسد يطل برأسه القبيح واضعاً حياتك تحت سيطرته ، وأنا لا أقول أن كل هذه الأشياء التي ذكرتها هي خاطئة ولكن أقول أنها ليست دائرة الروح.
والآن أجد أن الطريقة التي يتحدث بها الرسول هنا عن الموت مختلفة الي حد ما عن بقية الأماكن في الكتاب ، أنه الموت الأدبي في حياة المؤمن الذي هو نتيجة حتمية للفشل ، والموت كما نعرف دائماً يحمل معني الانفصال ، وفي هذا العدد يشير الي انفصال شركتنا مع الله ، والنقطة هنا بسيطة ، اذا كنت تعيش في دائرة الجسد يمكنك أن تتوقع أن النتيجة الحتمية هي الموت ، وعلي النقيض اذا كنت تعيش في دائرة الروح فإن ذلك سيستحضر قوة فائقة للحياة لأجل مجد الله ! ، وهذا ما يعنيه الملء بالروح (أف 5 : 18) .
والآن أيها الأحباء تتضح النقطة جلياً لنا ، فإن سبب فشلنا في المعركة مع هذا العدو (الجسد) هو أننا نقضي الكثير من الوقت في الدائرة الخاصة بالاهتمام بأمور الجسد ! ، وياتري في أي الدائرتين تعيش ؟ يا تري ما هو الذي يشغل حياتك في المقدمة ؟ هل تلك الأشياء التي تخص اهتمامات المسيح ، أو الامور الجسدية ويقال (إن كنا نطعم الجسد فنحن نعرقل الروح) ، إنه الوقت لكي نبدأ أن نحيا في الدائرة الصحيحة ، التي هي دائرة الروح ، فإذا كنت مؤمناً ، فهذه هي حياتك أو علي الأقل هذا ما يجب أن يكون! ، وتذكر دائماً أن تعزية اليوم لا تكفي للغد ، فليس كافياً أن تقول (سنقضي بعض الوقت مع كلمة الله في يوم الرب قبل الاجتماع ، وهذا يكفى للاسبوع) كلا فنحن يجب أن نرغب في الحياة في دائرة الروح كل يوم ، وبالتالي سننتصر علي هذا العدو
أود في قراءة (2صم 3 : 1) "وكانت الحرب طويلة بين بيت شاول وبيت داود وكان داود يذهب يتقوي وبيت شاول يذهب يضعف" . ولو كنت تعلم القصة فإن شاول رمز للإنسان بحسب الجسد ، وداود رمز للمسيح ، واسرائيل في هذا الوقت كانوا تابعين للاثنين .
ونقرأ في (٢صم 5 : 1) "وجاء جميع اسباط اسرائيل الي داود الي حبرون وتكلموا قائلين هوذا عظمك ولحمك نحن ، ومنذ أمس وما قبله حين كان شاول ملكاً علينا قد كنت أنت تخرج وتدخل اسرائيل ، وقد قال لك الرب أنت ترعي شعبي اسرائيل وأنت تكون رئيساً علي اسرائيل ، وجاء جميع شيوخ اسرائيل الي الملك الي حبرون فقطع الملك داود معهم عهداً في حبرون أمام الرب ومسحوا داود ملكاً علي اسرائيل" .
ونحن نعلم أن الفلسطينيين صورة للعدو الداخلي الذي نتحدث عنه . وما أريد أن ألفت النظر إليه من خلال قراءتي لتلك الفصول ان الفترة التي كان فيها بنو اسرائيل يتبعون شاول لم يجدوا سوي الضيق من عدوهم ، وفي الواقع ان شاول لم ينتصر علي معركة واحدة ضد الفلسطينين ، وانما داود لم يخسر معركة واحدة ضدهم ، ألا يشير ذلك إلي شئ ؟ وبعد صراع طويل بين تبعية اسرائيل لداود أو شاول يأتي اسرائيل الي النقطة التي يرغبون فيها أن يجعلوا داود ملكاً ، وهذا صورة لإعطاء المسيح مكانه الحقيقي في الحياة ،  وأحياناً نقول الخضوع لسيادة المسيح ، والشئ الأول الذي حدث أن داود قد أخضع هذا العدو مع كل ما كان في ذلك من صعوبة كثيرة ! ، وياله من درس ! ، وهذا لا يعني أن الفلسطينيين قد انتهوا فهم لا يزالوا ، ولكن كل الوقت الذي كان داود فيه علي العرش لم يضايقوا شعب اسرائيل ، وهذا ايضاح لكيفية تحقيق النصرة علي هذا العدو

ليست هناك تعليقات: