الثلاثاء، 7 يونيو 2011

التلمذة الحقيقية للمسيح (5)

امتحانات التلمذة

من خلال بحثنا في الأربع أناجيل سنجد أنه يوجد علي الأقل ست أو سبع أمثلة لأناس تطوعنا ليتبعوا الرب أو أنه هو دعاهم مباشرة ليتبعوه عن طريق التلمذة ، وكما قلت سابقاً أن كل الذين أخذوا علي عاتقهم أن يتبعوا الرب لابد أن يُمتحنوا من جهة حقيقة إيمانهم ، وهذا بالضبط ما حدث ونجده بالنسبة للذين دعاهم الرب ، وقد كانت الظروف المحيطة بكل دعوة تختلف عن الأخري ، ولكن كان الامتتحان المقدم واحد من جهة اعطاء الرب المكانة الأولي في الحياة أم لا ، فالأشياء التي قد امتحنوا بها كانت نفس الأشياء التي سيُمتحَن بها تلاميذه ، ودعونا نتطلع الي البعض  منهم في انجيل لوقا .

بطرس واندراوس - امتحان من جهة الشغل :
دعونا نقرأ (لو 5 : 1 - 6) " وإذ كان الجمع مزدحم عليه ليسمع كلمة الله ، كان واقفاً عند بحيرة جنيسارت ، فرأي سفينتين واقفتتين عند البحيرة والصيادون قد خرجوا منهما وغسلوا الشباك ، فدخل إحدي السفينتين التي كانت لسمعان ، وسأله أن يبعد قليلاً عن البرَّ ثم جلس وصار يعلم الجموع من السفينة ، ولما فرغ من الكلام قال لسمعان : "ابعد الي العمق وألقوا شباككم للصيد" فأجاب سمعان وقال له "يامعلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً ولكن علي كلمتك ألقي الشبكة" ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكاً كثيراً جداً ، فصارت شبكتهم تتخرق" .
ثم نقرأ في عدد (10) : "وكذلك أيضاً يعقوب ويوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان ، فقال يسوع لسمعان ، لا تخف! من الآن تكون تصطاد الناس!"
"فقال لهما هلم ورائي" (مت 4 : 19) .

ان دائرة العمل (أي أشغالنا) أمر عملي ومهم لكل منا لأننا كلنا نعمل من أجل المعيشة في هذا العالم ، والرب أراد أن يمتحن بطرس واندراوس في هذه الدائرة ليري هل حقوقه عليهم لها  المكانة الأولي ، حتي في هذه المساحة الهامة من حياتهم أي العمل.

وقد فكرت فيما لو كان الرب قد دعا بطرس بعد أن قضي الليل كله ولم يصطاد شئ، فقد كان من الممكن أن يُسرَّ بأن يترك عمله حينئذٍ ويتبع الرب ، ولكن الرب لم يدعوهم حينئذٍ ، فبطرس وأندراوس كان لهم وقت عصيب في العمل ولم يدعوهم الرب في هذا الوقت مع  أنهم ربما كانوا قد لبوا دعوة الرب حالاً بسبب ما عانوه من تعب في وقت العمل حينئذٍ ، ولكن الرب انتظر الي ان يكون لديهم يوم عمل حافل بالشغل مثل هذا وعندها دعاهم للتلمذة .
فالرب قد سمح لهم بأن يصطادوا أكبر كمية سمك في تاريخ عملهم ، فهم قد حصلوا علي كمية من المال لم يحصلوا عليها من قبل ، ولكن كان صحيح أن الرب يدعوهم في ذلك  الوقت ليتبعوه يا تري ماذا كان بطرس وأندراوس مزمعان أن يفعلا ؟ هل يستمران في الشغل لكي يحصلوا علي أموال أكثر من ذي قبل ، أم هم علي استعداد أن يتركوا الكل ويتبعوا الرب ؟ فالامتحان كان محدداً ! وقد كان امتحاناً فاحصاً هل هم علي استعداد أن يضحوا بالعمل وبهذا المكسب ليعطوا للرب المكانة الفائقة ، ومكتوب "ولما جاءوا بالسفينتين إلي البر تركوا كل شئ وتبعوه" (لو 5 : 11) ، ولكن الناس يعتقدون أن هؤلاء مجانين ! ، فلماذا يترك مثل هؤلاء الشغل إذا كانوا قد حققوا هذا النجاح في العمل ، لأن نعمة الله قد عملت في قلوبهم ولذا قد تركوا الكل وتبعوا الرب .

والآن نحن لا نقول أنه ينبغي لنا أن نترك وظائفنا لنكون تلاميذ حقيقيين للرب يسوع ، ربما أن الرب يدعو البعض لأن يفعلوا ذلك ، ولكن النقطة هنا هل أنا راغب أن أضع الرب وحقوقه قبل شغلي وكسب المال في هذا العالم ؟ ونحن مزمعون أن نُمتحن في نفس هذه النقطة .
فيوجد الكثيرين الذين يسمحون لعملهم أو شغلهم أن يأخذ المكانة العظمي في حياتهم ، ويصبحون أسري للعمل ! ، لأن عدو نفسك لا يريديك أن تتبع الرب ، وهو علي استعداد أن يفعل أي شئ لكي يتمم ذلك ، وهذا يذكرني بما حدث لابناء اسرائيل في البرية ، فيقال أن الكنعانيين الذين سكنوا في البرية أخذوا بعضاً من الاسرائيليين سبايا (عدد 21 : 1 - 3) "كلمة كنعاني تعني "التاجر" في الأرض ، فالكنعاني يحدثنا عن التجارة وقد كان عدو بني اسرائيل ، وهم سُبوا بواسطته ! .

ويا أيها الأحباء علينا نحن أيضاً أن نتحذر من رجل التجارة الذي هو خصمنا الشرير الذي يسعي بأن يجعلنا نسقط في دوامة أشغالنا أو وظائفنا ، وبالتالي لا نُستخدمَ عملياً لأجل ملكوت الله ! ، فهو يستخدم الأشياء المقبولة والتي ليست هي خطأ في حد ذاتها لأننا يجب أن نعمل في هذا العالم لأجل احتياجات عائلاتنا ، وفي الواقع يقال أن من لا يهتم بخاصته (عائلته) فهو أسوأ من غير المؤمن (الكافر) (1تي 5 : 8) ، ولكن يجب أن يكون المسيح أولاً .

لاوي - متي : امتحان الشهرة أو المركز العالمي :
دعونا نتطلع إلي (لو 5 : 27 - 29) ، وبعد هذا خرج فنظر عشار اسمه لاوي جالساً عند مكان الجباية فقال له اتبعني ، فترك كل شئ وقام وتبعه ، وهنا نجد دعوة لتلميذ آخر وامتحان آخر مرتبط بهذه الدعوة ، إن لاوي كان له مركز عال في هذا العالم ، انه مركز يكرهه اليهود ،  ولكن علاوة علي ذلك فقد كان مركزاً ذو جاه وثروة والامتحان هنا ، هل يترك تلك المكانة العالية ليصير تلميذ ليسوع المتضع ، معظمنا لا يقدِّر ما معني التنازل عن مركز كهذا لأننا لم نوضع في مثل هذه الظروف ، ولكن يوجد البعض  الذين لهم تلك المكانة في الحياة ، وبالنسبة لهؤلاء فهو امتحان فاحص ، فالشهرة والمكانة العالية من الأشياء التي يصعب التخلي عنها ، لأنه عندما يكون الشخص مزمع أن يكون تلميذاً للمسيح فعليه أن يتخلي عن كل ذلك لأجل حقوق الرب عليه .

ونحن لا نقول ولا نُعلِّم بأنه يجب أن نتخلي عن الوظيفة التي تدر دخلاً مرتفعاً ، ولكن إذا كنا نشغل مكاناً من الكرامة هنا في هذا العالم أي مكان بين الناس سواء كان اجتماعي أو سياسي أو تجاري  أو خلافه فيجب أن نتخلي عنه ونتبع الرب ، وكما قلت أن هذا لمعظم الناس يعتبر بمثابة تحدي وتنازل عظيم .

وعندما دعا الرب لاوي كان قد تعرض لهذا الامتحان ، فهل سيترك تلك المكانة العالية في العالم ؟ هل سيتركها ويتبع الرب ؟ فيقال انه ترك كل شئ وقام وتبعه ، وأيضاً الله قد اعطاه نعمة لكي يستجيب لتلك الدعوة .

رجل آخر لم يذكر اسمه : امتحان من جهة الرفض :
فنقرأ في (لو 9 : 57 ، 58) "وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد ياسيد اتبعك أينما تمضي ، فقال له يسوع للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه" وفي نهاية هذا الاصحاح نجد ثلاث تطبيقات لأجل التلمذة ، أولاً نجد إنسان قد وعد بأن يتبع الرب في طريق التلمذة ، وهذا شئ رائع بحسب الظاهر ، ولكن الرب رأي أنه لم يحسب التكلفة كما يجب ، ولهذا أشار الرب اليه بأن اليهود لا يرغبون الرب ، فهو مرفوض ، "جاء الي خاصته وخاصته لم تقبله" (يو 1 : 11) ، فهو لم يُقبَل في بيوتهم ونتيجة لذلك لم يكن له أين يسند رأسه ! ، ويقال "كل إنسان مضي إلي بيته وأما يسوع فمضي الي جبل الزيتون"  (يو 7 : 53 ، يو 8 : 1) وكأن الرب يقول لذلك الإنسان وهل تعرف حقاً ماذا يعني أن تتبعني ؟ أن تتبع المسيح ليس فقط أنك سوف لا تجد راحة ، أو حياة ملائمة ، بل إنك ستصير مرفوض من العالم ، وواضح ان هذا الإنسان لم يعمل حساب ذلك ، والحقيقة نحن لا نسمع عن هذا الشخص مرة أخر ، فهو كان يريد أن يتبع الرب ، لكن لم يكن راغباً في تحمل صعوبات ورفض الطريق ، وهذا يبرهن علي أنه لم يكن تلميذ حقيقي .

والآن نحن مزمعين أن نجتاز في امتحان مثل هذا ، ولكن الله سيعطينا نعمة لكي نسير في ذلك الطريق كيفما كان ، لأنه يوجد فرح حقيقي في اتباع الرب في طريق التلمذة ، ذلك الطريق المعروف فقط للذين يسيرون فيه .

إنسان آخر لم يذكر اسمه - امتحان من جهة اعطاء الرب المكانة الفائقة علي كل شئ في الحياة.

نقرأ الاعداد (لو 9 : 59 - 60) "وقال لآخر اتبعني ، فقال ياسيد أئذن لي أن أمضي أولاً وأدفن أبي ، فقال له يسوع دع الموتي يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله" .
وهنا نجد إنسان آخر مدعو للتلمذة ، لكنه يضع شرطاً في تبعية الرب ، يقول للرب دعني أدفن أبي أولاً ، هذا لا يعني أن أبوه كان ميتاً ، ولكن المقصود بأنه يعتني بأبوه حتي موته ، وبعد ذلك يصير حراً ليكون تلميذاً ليسوع ، أنه شئ نبيل أن يعتني بأبوه ، ولكن هذا يعطله عن اتباع الرب ، المشكلة هنا أن هذا الإنسان أراد أن يكون تلميذاً للرب يسوع بحسب شروطه هو ، فهو يضع شئون حياته قبل دعوة الرب ، فلاحظ كلماته "أئذن لي أولاً" الامر الذي يتناقض تماماً مع فكرة التلمذة ، فالامتحان هنا هل سيضع حقوق الرب أولاً قبل حياته ومسئولياته ، أنه صحيح تماماً أن نهتم ونُقدِّر موت الأب ولكن حتي ذلك لا يكون علي حساب حق المسيح .
وعندما قال الرب " دع الموتي يدفنون موتاهم" فهو يقصد أن  الموتي روحياً يقدون أن يدفنوا الموتي طبيعياً ، ولكن المؤمن الحقيقي ينبغي أن يخدم الله في ملكوته .
والنقطة الهامة هنا أن الحقوق الأخري التي في حياتنا مهما كانت نبيلة في حد ذاتها فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد حقوق المسيح ، ليتنا أن لا نسمح لأي شئ أن يأخذ الأسبقية عن دعوة الرب لاتباعه .

شخص آخر لم يذكر اسمه - امتحان فيما يختص بالعائلة والأصدقاء
(لو 9 : 61 ، 62) "وقال آخر أيضاً اتبعك ياسيد ولكن أئذن لي أولاً أن أودع الذين في بيتي فقال له يسوع ليس أحد يضع يده علي المحراث وينظر الي الوراء يصلح لملكوت الله".
وهنا نجد إنسان متطوع بأن يكون تلميذاً للمسيح ولكنه أيضاً يضع شرط لذلك ، فهو أراد أن يذهب ليودع عائلته وأصدقائه ، وبحسب الظاهر هذا ليس سيئاً ، ولكنه فكر مزدوج ، فتلاميذ الرب لا يجب أن يكون لهم قلب منقسم وينقادوا بالعاطفة .

ولرب معترض يقول ولكن هذا نوع من لطف المعاملة ، نعم ولكن النقطة هنا أن لطف المعاملة في الحياة هو محض خطأ لو وضع قبل اطاعة الرب ، فكل أنواع المحبة والإخلاص يجب أن توضع في مرتبة ثانية ، وعلاوة علي ذلك فالواقع ان العائلة والاصدقاء يعطلوه عن أن يكون له القلب الكامل من نحو الرب ، فالرب قد رأي أنه ذو رأيين لذلك أخبره بأن لا يضع يده علي محراث التلمذة وينظر للوراء ، لأنه إذا فعل ذلك فسوف يرجع الي الخلف "فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع" (عب 11 : 15) ، وعبارة "يصلح لملكوت الله" لا تعني خلاص نفوسنا ولكن تعني التلمذة لأن المقصود هنا ليس الدخول الي الملكوت بل الخدمة فيه .

والآ نحن أيضاً نُمتحَن في ذلك ، فيوجد الكثيرين الذين تعثروا بسبب عائلاتهم وأصدقائهم ، لأن البعض يقولون أن رابطة الدم قوية ، ولكن الرب بالتأكيد سيمتحن تلاميذه في ذلك الامر ، ورأينا أشخاصاً كثيرين قد تعطلوا عن أمور الرب بسبب أعباء العائلة وواجباتها ، لا بل وقد رأينا أناس قد انزلقوا في انقسامات بين الاخوة بسبب عائلاتهم ، وآخرين عندما تركوا أقاربهم الاجتماع ذهبوا وراءهم حتي في طريق عدم البر ، وغالباً القرارات التي يأخذونها الناس تتأثر بعائلاتهم ، ولكن تلاميذ المسيح يجب أن  يحكمهم الرب فقط ، ليت الله يعطينا نعمة كي نفعل مشيئته ، ولا ندع عائلاتنا وأصدقائنا يؤثرون علي أحكامنا أو تسليم أنفسنا وإخضاعها للرب .

الشاب الغني  -  امتحان فيما يختص بالممتلكات
دعنا نقرأ (لو 18 : 18 - 23) "وسأله رئيس قائلاً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ، فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحاً ، ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله ، أنت تعرف الوصايا ، لا تزن ، لا تقتل ، لا تسرق ، لا تشهد بالزور ، اكرم أباك وأمك ، فقال له هذه كلها حفظتها منذ حداثتي ، فلما سمع يسوع ذلك قال له يعوزك أيضاً شئ واحد ، بع كل مالك ووزع علي الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني، فلما سمع ذلك حزن لأنه كان غنياً جداً" هذا الشاب الغني قد دعاه الرب ليتبعه ، ولكن محبته لممتلكاته وغناه قد عطله عن ذلك .
قد أتي للرب طالباً الحياة الأبدية في مشهدها الألفي ، لقد أراد أن يحيا علي الأرض للأبد بكامل غناه ، وواضح أن هذا الشخص كان مستمتعاً بكل ماله وهو أراد أن تستمر تلك الحالة من السعادة الأرضية إلي الأبد ، فلم يكن لديه فكرة عن الحياة الأبدية في المفهوم المسيحي ، أن يتمتع بالعلاقة مع الأب والابن (يو 17 : 3) ، والرب قد امتحنه بواسطة وصايا الناموس ، والتي تمثل مسئولية الإنسان تجاه قريبه ،  ولكن لاحظ ان الرب اقتبس الوصايا ما عدا الأخيرة والتي هي "لا تشتهي" فقد تركها لأجل تدريب ضميره ، لأنه بالتحديد كانت هذه هي مشكلته ، لأنه اعتقد أنه قد حفظ كل الوصايا ، ولكن بالتأكيد لم يحفظ تلك الوصية الاخيرة .
فقد كان يعوزه المحبة لقريبه والرب قد فحصه بأن قال له اذهب وبع كل ما تملك واعطي الفقير ، هذا الشئ لم يقدر أن يفعله لأنه أحب ممتلكاته أكثر من قريبه ! ، وهذا لا يعني أننا يجب أن نتخلص من كل ما نملك لنكون تلاميذ للرب يسوع ، فربما يريدك الرب أن تفعل هذا جزئياً لبعض الأشياء التي تعطلك  ،ولكن بصفة خاصة هذا يشير إلي إعطاء كل ما نملك للرب يسوع المسيح ، وأن نبيع ، أي أن نحوِّل كل ما نمتلكه للرب ، يعني تحويل الملكية للرب ليفعل به ما يُسرَّ ، فالرب أولاً قبل كل الأشياء ، فهو الذي وضع هذه الممتلكات بين أيدينا لنديرها له كوكلاء عليها ، وبهذا المعني يجب أن نترك كل شئ ، فكل ممتلكاتنا في هذا العالم يجب أن يُنظَر  إليها بهذا الاسلوب .

مرة سألت مستر Gevedan أين يعيش فقال "الرب له بيت في Kentucky أعيش فيه" ولذلك أنا لا أؤمن أن الرب يعلمنا أن نتخلص من كل شئ نمتلكه لكي نتبعه كتلاميذ حقيقيين ، ولكن بالأحري تحويل ملكية الأشياء له .

إنه تحدي لنا هل نحن مزمعين أن نستخدم ما نملك لأجل أغراضنا واهتماماتنا ، أم نحوله للرب ليستخدم لمجده ، وتأكد من أنك ستُمتَحن في ذلك أيضاً ، أعني ممتلكاتنا ، فكثير من هذه الممتلكات وجدت لأجل الراحة مثل  السيارات والمنازل والاجهزة ..... الخ ، فهل نحن نستخدمها لأجله ، أما إذا أصبحت تلك الأشياء غرضاً لنا ، ومحور اهتمام حياتنا لنستخدمها لأجل اهتماماتنا سوف نتعطل عن تبعية الرب كتلاميذه .
(يتبع)

ليست هناك تعليقات: