الفرق بين شفاعة المسيح وكهنوته
شفاعته
|
كهنوته
|
1- شفاعة المسيح هي لرد نفس المؤمن عندما يسقط " فَالْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ، كَيْفَ قَالَ لَهُ:«إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». "(لو 22 : 61)
2- ان شفاعة المسيح هي لوقت الفشل والخطية " يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا " (1يو 2 : 1-2)
3- ان شفاعة المسيح تبدأ عندما لا يسلك المؤمن سلوكاً لائقاً بالرب . "يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا " (1يو 2 : 1-2)
4- فهو شفيع عند الاب , فإذا دخلت الخطية لحياة المؤمن فلا تزال علاقته بالله الاب قائمة , وهذا يبين لنا ان علاقة المؤمن مع الله أبيه لا يمكن ان تفقد , لأن قوة الشر لا تقدر علي قطع العلاقة الثابتة والابدية لي كابن مع الله الأب , ولكن اصغر الخطايا لها القدرة علي قطع الشركة مع الاب والابن . "يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا " (1يو 2 : 1-2)
5- الرب يسوع كالشفيع لا يرثي لخطيتي , ولكنه يحزن بسببها "فَالْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ، كَيْفَ قَالَ لَهُ:«إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». "(لو 22 : 61)
6- الرب يسوع يشفع للمؤمن عندما يسقط علي اساس موته الكفاري الذي صنعه مرة والي الابد . "يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا " (1يو 2 : 1-2)
7- وفيما يتعلق الشفاعة فهو امين وعادل , لأن أساس الشفاعة هو عمل المسيح الذي عُمل مرة علي الصليب (الكفارة) , فالله امين وعادل لأن المسيح قد دفع ثمن الخطية علي الصليب بالفعل , والله لا يطالب بالثمن مرة اخري ." إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." (1يو 1 : 9)
8- عمل المسيح الشفاعي هو عمل متقطع , ولا يمارس بصفة مستمرة , ولكن هذا العمل يبدأ فقط عندما يسقط المؤمن ويقع في خطأ , وليس عندما يتوب عن الخطية ويعترف بها . ." إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." , " يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا " (1يو 1 : 9 , 2 : 1-2)
9- عندما يخطئ المؤمن او يفشل لا يذهب الي المسيح , وإذا ترك الامر لنا فإننا سوف لا ترد نفوسنا مرة اخري للمسيح , لأن المؤمن غير قادر علي رد نفسه بدون عمل المسيح كالشفيع , فالمؤمن المخطئ سوف لا يتوب ولا يرجع للرب من نفسه , لأنه مخلوق اعتمادي , فلا يستطيع ان ينقذ نفسه او يحفظ نفسه , ولكن عمل المسيح كالشفيع يقوده للتوبه والاعتراف بالخطية , وعندئذ ترد نفسه , وعندما يقوم المسيح بعمل رد النفس فهو غير محتاج ان يأتي إلينا , ولكنه يذهب للاب بالنيابة عنا , والروح القدس يستحضر ضميرنا الي محبة المسيح وكلمته (لو 22 : 61 , يو 13 : 4 (الماء) ) وتكون النتيجة رجوع المؤمن واعترافه بخطيته , وترد نفسه تماماً وحينئذ ترد شركته مع الاب والابن . " إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ " (1يو 1 : 9)
10- بسبب عمل المسيح كالشفيع يستطيع المؤمن ان يتوب ويأتي متضعاً للاب ومعترفاً بخطيته وحينئذ ترد نفسه . " إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ " (1يو 1 : 9)
|
1- كهنوته هو لأجل الحفاظ علي المؤمن من السقوط " فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ"(عب 7 : 25)
2- كهنوت المسيح فقط لأجل وقت الاحتياج في تجاربنا وضعفاتنا " لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ" (عب 4 : 15-16)
3- توسطه كالكاهن كي ما نسلك السلوك اللائق " وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ" (لو 22 : 32)
4- انه كاهن مع الله " مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا ِللهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ"(عب 2 : 17) , " فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ" (عب 7 : 25)
5- ككاهن يرثي لضعفاتنا ويعيننا في تجاربنا " مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا ِللهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ" (عب 2 : 17-18) , " لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ" (عب 4 : 15-16)
6- فهو بحياته كالكاهن في المحد يستطيع ان ينقذ المؤمن من السقوط في الخطية " لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ" (رو 5 : 10) , "فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ" (عب 7 : 25)
7- والمسيح كالكاهن في خدمته يدعي "أميناً ورحيماً" " مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا ِللهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ" (عب 2 : 17)
8- عمل المسيح كرئيس الكهنة لأجلنا هو عمل دائم ومستمر " فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ" (عب 7 : 25)
9- في وقت التجربة والمحنة يذهب المؤمن الي المسيح كرئيس الكهنة ليجد معونة " فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ " (عب 7 : 25)
10- بسبب عمل المسيح كرئيس كهنة يقدر المؤمن ان يتقدم بثقة وجراءة الي عرش النعمة لينال رحمة ويجد نعمة عوناً في حينه "لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ " (عب 4 : 15-16)
|
بقلم : بروس انيستي
ترجمة : عاطف فهيم