مشيئة الله الكاملة ومشيئته المسموح بها
أريد أن أتحدث قليلاً عن النوعين من مشيئة الله ، فتوجد مشيئته الكاملة لنا ، والتي تميز حياتنا لأجل مجده ، والكتاب يقول عنها "لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة" (رو 12 : 2) ، وتوجد أشياء في اتجاهاتنا وطرقنا لا تسر الرب وبينما هو يريدنا أن نسير في طريق مشيئته الكاملة إلا أنه قد يسمح لنا بأن نسير في طريقنا الخاص ، وفي تلك الحالات سيكون متحكماً في كل الظروف وهو يحكم فوقها ، ولكن في حكمته وطرقه يأخذ نفس الشئ الذي ربطنا به أنفسنا سبباً لتأديبنا لأجل تصحيحنا ، وهذا يسمي مشيئة الله التي يسمح بها (1كو 16 : 7 ، أع 21 : 14) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخيراً توجد مواقف في الحياة ليس لنا بها أصحاح أو آية لأجل توجهنا ، وعلي سبيل المثال ، هل أذهب الي المؤتمر القادم أو لا أذهب ، أو هل اشتري هذا الشئ أو لا أشتريه ، وفي تلك الحالات تحتاج ان تفصل رغبات الجسد عن مشيئة الله الحقيقية في هذا الامر ، وأنا أعلم أن هذا صعب لأن قلوبنا مليئة بالخداع (أر 17 : 9) وفي هذه الحالة سأعطيك بعض الاسئلة يمكنك أن تسأل بها نفسك لأجل معونتك في ذلك الأمر.
(١) هل هذا الشئ هو لأجل المسيح ؟ (كو 3 : 17)
(٢) هل هذا سيمجد الله ؟ (1كو 10 : 31)
(٣) ما هو مصدر تلك الرغبة ، هل هي من الجسد أم من الروح ؟ (غل 5 : 16 -26) .
(٤) أي الطبيعتين سيغذي هذا الشئ ؟ (رو 8 : 13) .
(٥) هل هذا الأمر سيجعل المسيح أكثر غلاوة علي نفسي ؟ (1بط 2 : 7)..
(٦) هل هذا سيزيد التقوي فيَّ ؟
(٧) هل أشعر بحرية أن استحضر الرب هناك لو كان موجوداً معي بالجسد ؟ (خر33 : 14 ، 15)
(٨) هل الرب يفعل ذلك الامر ؟ (1بط 2 : 21)
(٩) هل أود أن أعمل هذا الشئ عندما يأتي الرب ؟ (مت 24 : 46)
(10) هل أشعر بالسلام في فعل ذلك ، أو بعدم ارتياح ؟ (2مل 5 : 19) .
(11) هل أجدني قادر علي تبرير ذلك أمام الآخرين ؟ (أيوب 9 : 20)
(12) ان كان هذا الامر يختص بانفاق أموال فهل هذا أفضل انفاق للأموال ؟ (أم 3 : 19).
(13) اذا كان الامر متعلق بالوقت هل هذا أفضل انفاق للوقت ؟ (أف 5 : 16).
(14) هل هذا الامر يؤثر علي سلوكي أمام الآخرين ؟ (1كو 8 : 9 - 13) .
(15) هل هذا يظهر أي شر ؟ (1تس 5 : 22) .
(16) هل في هذا الامر أي استعباد أو قيد ؟ (1كو 6 : 12)
(71) هل أجدني متعجلاً في فعل ذلك الشئ ؟ (أم 19 : 2) .
(18) هل طلبت مشورة مؤمنين أتقياء في هذا الامر ؟ (أم 11 : 14)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق